بقلم: د/ دعاء محمود
طلاب دوت كوم
مع إنتشار الإنترنت ووفرة المعلومات الإلكترونية التي يمكن الحصول عليها بضغطة زر واحدة زاد إقبال الشباب على الشبكة العالمية وزادت مدة تصفحهم لمختلف المواقع الموجودة بها.
وتمثل هذه الطفرة التكنولوجيا سلاحًا ذو حدين؛ حيث يستخدمها بعض الطلاب من الناحية الإيجابية والاستفادة منها في مجالهم العلمي والعملي وصقل مهاراتهم؛ مما يجعلنا أمام جيل منفتح مبتكر يتميز بالعديد من المهارات، والبعض الآخر يستخدمها من الجانب السلبي فيصبح الإنترنت لديه مجرد مضيعة للوقت والتسلية فقط، يقضي فيه غالبية وقته دون جدوى أو الخروج بمعلومة واحدة في اليوم؛ مما يجعلنا أمام جيل فارغ علميًا وعمليًا وإجتماعيًا!.
وعليه يجب على المسؤولين وأساتذة الجامعة إعطاء محاضرات وندوات توعوية لتوضيح كيفية الاستفادة القصوى من الإنترنت والحد من مخاطره الجمة.
فإذا أُحسن استخدام الإنترنت ومصادره المختلفة من قِبْل الشباب وبالأخص طلاب الجامعة - المعروفين باسم جيل ألفا أو الجيل الرقمي وهم مواليد ما بعد الألفين- كما أطلق عليهم عالم الاجتماع الاسترالي الأصل (Mark Mccrindle) ؛ أصبح لدينا جيل واعٍ ، متطور، قادرً على حمل راية البلاد مستقبلًا.
التعليقات الأخيرة